بـاسـم الإلــه الحـمــد مـنـه ولـه
وصـــلّى ربنا على ذي الجـــــــاه
وآلـــه وصحبــه الهــــــــداة
عـدد مـن تلـى القــرآن وابتهــــل
وضـارعــــا للــه بالصـفــــات
وبحروفـــه وأســـرار خَـفَــــتْ
يـريـد مـن مــولاه أن يَـفُـكّــــهُ
ويعـفــو عـمّـا فـات من جـفـــاء
ويصــرف الـــرّانَ الـذي قـد كــان
ويسـتـجـبْ دعــاءه إذا ابـتـهـــل
يقــول راجــيَ القـبـول والجـــزا
يـا ربّـنـا بـسـبعـنـا المـثـانــي
وبالنـســـاء و المائــدة ،
الأنـعـام
وبالأنفــال ،
التـوبـة معْ
يـونــس
بالرعــد
والخليــل والحـجــر، أتـى
كــذا بمـريــم و طــه جُـدْ لنـــا
وبـالفـــلاح ، النــور و الفـرقــان
بقـصـصٍ والعـنـكـبـوت زدنــــي
بالسـجـدهْ والأحــزابِ ثـم سـبــــإ
وباليَـقْـطِـيــن ، صــادٍ ثمّ والزمــر
بالشــورى و الزخـــرف مـع الدخـان
يـا ربّـي بالقـتـال والفـتـح الجـلـي
بالذاريـات ، الطــور والنـجــــم إذا
بالواقـعـة وبالحـديـد ثـبِّـتْـنــــي
بالإمتحـان ، الصـفّ جَنِّـبْـنـي الـرّدى
بســورة المنـافـقـيـن قـيـنــــي
وبالتـغــابـن ، الطــلاق كن لنــــا
بِـنُــونِ ، الحـاقّــة مع المـعــارج
بِـنـــوح والجــنّ مـع المـزّمـــل
وبـالقيـامــة وهــل أتـــى علــى
بالنّـازعــات وحُــروف عـبــــس
بالإنـفـطـــار والمـطـفّـفـيــــن
وبـالبــروج والسـمـَـا والطـــارق
بِهَـلْ أتـاك ، الفـجـر صـدرِيَ انْشَـرَحْ
وبحـروف الشمـس ، اللـيـل والضحـى
بـإِقــرأ باســم ربّـك الـذي خـلــق
بِـلَمْ يـكـنْ والزلـزلــهْ والعـاديـــا
بالعـصـر والهُـمَــزهْ ثــم الفـيــل
وبالماعــون ، الكوثــر استـجـب كـذا
بـالنصــر ، تَـبّـتْ ثـم والإخــلاص
أعــذنــي بالفـلــق ثـم النـــاس
يـا ربّـي نَـفِّـعْـنـا بحـفــظ كـلِّـها
واجـعـلـنـا يا ربّــي لهـا وعـــاء
بِنـورهــا المُــزيــل للظـــــلام
يـا ربـنـا بِسِــرِّ ذي الآيــــــات
وبالحـروف اللاّمـعـه البـهـيّـــــة
وبالتـسـبـيـح الأعـظـم الكـبـيــر
بالـدائـــرةْ والـدّوْرِ والمـفـتـــاح
جُـدْ بِرِضَـاك وعطائـــك الوافــــي
وأيِّـدْنـا بالعـزّ والنـصـــر ومـــا
وفَــرِّجِ الهـــمَّ الـذي أهـمّـنــــا
و عَـجِّــلِ التـوفـيــق والصـــلاح
واعْــفُ عـنّـا وعـافـنـا يا سـيـدي
بـجـاه غـوث الخـلـق ذي الشـفـاعـة
وصـحـبـه الهـداة كـاملـي المِـنــحْ
وجـاه ذي الجـاه دفـيــن فـــــاس
أيْ شيخنـا التجـانـي ذا العضـب البتـر
بـجـاهـهـم يا ربنــا قـنــا البـلاءْ
وارفـع علـيـنـا القـحــط و الغــلاء
وعِذْنــا مـن كيـد الطـغـاة المـــرده
واجعـلـنـا يا إلـهـي محفـوظـيــن
تـحـت جنـاح لـطـفـك الخـفــــي
بالمجتـبــى نـبـيّـنـا العـدنـانــي
أبـيـاتـهــا لـلّــه لا لـغـيـــره
أدعــو بهــا القـديـم ذا الإحـســان
سـبـحـانـه ذو المـنِّ مـا أكـرمـــه
نـبـيّـنــــا وحــزبـــــه الأوّاه
وَازْواجــه وَابْـنـائـــه السّـــادات
للّــه راغـبـا فـي صـالـح العـمــل
وسُــوَرِ القـــــرآن والآيـــــات
وبعـلـومــه وأحــكــام جَـلَـــتْ
مـن رِبْـقــة الذّنــب الـذي أوثـقــه
ليـتَّـصِــف بـحـالــة الــــوفاء
مُـثَـبِّــطــا لـه بـه مُـهــانـــا
ويـتـقـبّــل قـولَـه مـع العـمـــلْ
وداعـيـا بـقــول فـصـل مـوجــزا
وبـحــروف البـكـــر والعِمـــران
جُـدْ لـي وبـالأعـــراف بـالإِنعـــام
بِهُــود والصـدِّيـق كُـنْ لي مـؤنـسـا
وبالإســراء ، الكهــف كُـن لي مثبتـا
بـالأنـبـيـاء ، الحـجّ فُــكَّ أسْــرَنـا
بـالشُّـعــرَا والنمــل لا تنســانــي
بـالـروم ، لـقـمـان فـلا تُـبـعـدنـي
بـفـاطـر ، يــس خـيـر مـلـجــإ
بغـافـر وفُـصّـلـتْ جُــدْ بالظـفــر
بالجـاثـيـة ، الأحقـاف ذي البـرهــان
والحجـرات ، قــاف غِـثْـنـي يا ولـي
بالقـمــر ، الرحمـان عـافـنـي كــذا
وبالمجـادلـهْ وبالحـشـــر اغْـنِـنـي
بالجُـمعـهْ يـا ربّـي وَفِّـــقْ للهُــدى
مـن الذنـــوب ثـمّ لا تـخـزيـنــي
وبالتـحـريــم وتـبـارك احْـمـنــا
ألْـطُـــفْ بِنـا مِـن مـرض وفـالـج
وبالمـدثّـــر المـجـيــد جَـمِّـــلِ
بالمرســلات ، عَــمَّ باعــد من قَـلـى
وبالتـكـويـر ربّـنـا قِـنـا الأســـى
بالإنـشـقــاق كُـن لـنـا مُعـيـنــا
بِـسـبّـــح قِـنَـا مِـنَ البـوائـــق
وســورة البـلَـد نـورهـا اتَّـضـــح
بالإنـشـراح ، التيـن حـالي انْصـلحـا
وســورة القــدر لهـا نـور بَـــرقْ
بالقـارعـة والْهـاكـم كُـنْ لـي هـاديـا
وبـقُـريــش ربّـي كُـن دلـيـلـــي
وبالمُـقَـشْـقَـشَـةِ جـنِّـبْـنـي الْبَـذا
ثـبِّـتْـنـي يــوم الأخـذ بالنّـواصـي
واحـشـرنـي يـا ربّـي مع الأكـيـاس
وفـهِّـمـنـا يـا ربّـنـا بـسـرّهـــا
واجـعـلـهـا يـا ربّـي لـنـا وقــاء
وشــربـهــا الشــافــي مـن الآلام
أُلْـطُــفْ بنـا فـي مـا مضـى وياتـي
وبالأسـمـاء الشـامـخــهْ العـلـيّــهْ
وبِـصـفـــات ربّـنــا القـديــــر
ومـا تَــلاَهُ الخـتـــم ذو الفـــلاح
واسْقيـنـا شـربـا نافعـا وافي صافـي
يـكـون مـن نـفـع لنـا ومـغـنـمـا
مـن أمــر دنـيـانـا كـذا وديـنـنــا
لأمّــــة النـبـــيّ والفــــــلاح
والْطــف بنـا من مكـر كـلّ جـاحــد
وآلــه ذوي التـقـــى والطـاعـــة
مَـنْ نـصـروا الحـق فَبَـان واتّضــح
أبـو العـبّــاس نـخـبـة الأكـيــاس
وصـحـبـه إنـاثـهــم مـع الـذكــر
وجـمـلـة الأضـــرار ثـم مـن قــلا
وابـسـط علـيـنـا الخـيـر والرخـاء
وقـيـنـا مِـنْ مكـر البغـاة الحـســده
بـسـتـر سـتـرك ومـلـحـوظـيــن
بِـسِــرِّ سِــرِّ إسـمـــك الـولــي
صـلّــى عـلـيـه مـنـزل القـــرآن
وضـعْـتُـهــا خـالـصـة لـوجـهـه
فـهـو الكـريــم الـواسـع المـنّــان